الجمعة، 29 مايو 2009

كيفــــــــــــــــــ احزن وانت ربــــــــــــــــــــــــــى


كيف أحزن وهمّي له رب انت هو..




ان اصابني جعلت لي في التقوى منه مخرجا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب



*******




كيف احزن وانا ان مرضت عندك شفائي وصحتي وقوتي



اللهم انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما



*******




كيف احزن..



وان ضاقت بي الدنيا بما رحبت فإليك ملجئي وراحتي




جعلت لي في عتمة الاسحار دعوة لا ترد فسهام الليل لا تخطئ





*******






كيف احزن وانت ارحم بي من امي وأرأف بحالي من نفسي






حليم... رحيم ..عفو.. كريم






*******






كيف احزن وان ضاق رزقي وشح جعلت لي في صلاة الفجر وفرته.. وفي اللاستغفار بركته





*******







كيف احزن ولي ربان شكرته على نعمه زادني وان ظلمت نفسي اشتاق لسماع صوتي وانتظر عودتي لئن شكرتم لأزيدنكم






*******





كيف احزن وانت ربي الواحد.. الاحد.. الصمد






عندما نحزن او نتعب او نكرهاو تضيق بنا الدنيا






*******





نلف.. وندورنفكر.. ونفكرلمن نذهب.. لمن نشكو.. من يعيننا.. من يفرج عنا





وننسى من بيده كل شيئ الشفاء.. والرزق.. والسعادة ..والراحة.. وكل شيء





فكروا قليلاكل شيءنبحث عن اي شيء عند اي احد






ولا نبحث عند من يملك كل شيءتفريج الهموم.. بركة الارزاق.. فك الكر بات بيده الامر كله..






وهو على كل شيء قدير





نشاهد ونقرأ مشاكل الناس نفسياتهم... اكتئاب.. رهاب وسوسة.. خوف.. قلق دائم






وننسى كلمات الرحمن الشافيةالتي تنزل بنا السكينة والطمأنينة





فتسرى عبرنا برودة في القلب...و تعطينا لذة.. لا تعادلها لذةولا تشبه اي لذة





فهل لمبتغي الراحة ان يجدها في غير موضعهاوهل للانسان ان يبتغي الفرج من غير مصدره





لا والله..






فمن يبحث عن السعادة عند الناس فلن يجدهاومن يبحث عن الراحة في المال فلن يجدهاومن يبحث عن الملك في الظلم فهو بالتاكيد لن يجده






ولن يعطي الله انسان شيئا يبتغيه متجاوزه عند غيره





يارب كيف ابحث عن حاجتي وهي عندك






*******

الجمعة، 22 مايو 2009

شخبطـــــــــــــــــــــــــة








منذ زمن وأود الكتابة فى مدونتى ......وأفتحها .....وتأتى اللحظة التى سأكتب فيها وأرانى أتراجع مع انى فى أشد الاحتياج للكتابة ما أراه أمامى ويؤثر فى نفسى ....





وها أنا أخيرا التقط قلمى لأكتب وأرسم الخطوط المتقاطعة التى أراها ترتسم أمام عينى نابعة من نفسى...


منذ عودتى من السفر وألاحظ الناس بصورة مختلفة لا أعرف كيف أوصفها ولكن سأحاول التورية عما لاحظته وشعرت به ......







أرى الناس كأنهم أشواك فى طريق أى انسان يحاول العيش فى سعادة مع نفسه أو مع الحياة...... أراهم آلات حادة تقتحم سكون أى نفس تاركة ندبات شديدة الألم تعيق أحيانا عن السير أو التقدم لكن مع قليل من الإصرار تستطيع السير ولكن تحتاج للراحة احيانا فترتاح وتغمض عينيك فتشعر بالآلام وليس الألم تتكالب عليك فتحاربها ولكن...........................................






يمكن هذا الشعور ليس جديدا ولكنه بات أشد من أى وقت مضى ...... ليس من طبيعتى أن استسلم لأى شعور يمكن أن يعيقنى عن الوصول لهدفى لذا أحاول أن اتناسى الناس وتصرفاتهم واتقبل منهم أى كلام أو تصرف وأرد عليهم بطرفة وأعالج الموقف بدعابة حتى لا أترك أى مجال لأى شد نفسى يعترى يومى وأضحك وابتسم ويمر الموقف.






بعد زواجى أضحى الزوج معنى السكن .... بغيابه يغيب السكن ويمكن السعادة كلها .. لكن لا يلزم الاستسلام لهذا الشعور لابد من الاندماج فى الحياة ... لكن هذا الاندماج سيكون بعد كثيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر من المعاناة.






الحمد لله