الســـــــــــــلام عليـــــــــــــكم ورحمــــــــــــــــة الله وبركـــــــــــــــــاته
فى يوم من الأيام استيقظ علاء من نومه مبكرا كالعادة قام ليصلى الفجر فى موعده جماعة فى المسجد ,,,, وسلم على أصدقائه المقربين فهم صحبة صالحة يعينون بعضهم على الصلاة فى وقتها وعلى القيام والصيام فهم احباء فى الله التقوا عليه وتفرقوا على وصايا للوصول إليه,,,
عاد علاء إلى منزله ليجد زوجته انهت صلاة الفجر
تقى وفدوى بنتين زى العسل زى القمر بجد ,, هما توأم ولسه فى اولى حضانة " كى جى 1"
ذهب علاء لحجرة البنوتين وقبل كل واحدة منهما قبلة فى جيبنها ....
واستعد للنزول الى العمل والذى يذهب إليه بوسيلة مواصلاة وهى عربة " الميكروباص " لكى يتمكن من الذهاب الى الشركة..
وزوجة علاء زوجة صالحة كانت طول صلاتها تدعو لزوجها إن ربنا يحفظه لها ويعيده اليها سالما معافا من كل سوء
وجهزت له الطعام واعطته له بلمسة حانية ونظرة يملؤها الود لزوجها .
وودعته بدعاء وأوصته ان يحرص على الرزق الحلال ويعتنى بنفسه ويحرص على أكل كل السندوتشات التى اعتدتها له وألا يرهق نفسه فى العمل حرصا على صحته الغالية,,,
حيــــــــــــــــاة فعـــــــــــــلا يملؤها الحب فى الله علاء وزوجته اختارا بعضهما البعض على أساس الدين لذا تجدوا بركة هذا الإختيار واضحة فى ذلك البيت الصغير...

ركب علاء الميكروباص وهو يحلم بمستقبل بنتيه وكيف يؤمن لهما مستقبليهما وفى أثناء تأملاته ,,,,,
ّإذ بمقطورة مسرعة تقترب من الميكروباص تقترب تقترب تقترب
لإلى أن اصتطدمت بالميكروباص .............
طبعــــــــــــا الحالات كلها إصابات وهناك حالتين وفاة
وكان علاء من الحالات

الحمد لله المصابة فقط........ ولكنه كان ينزف بشدة
وجاءت عربة الإسعاف لتقديم الإسعافات الأولية ومع إن حالة علاء كانت اصابة فقط إلا إنه نزف كمية كبيرة من الدمــــــــــاء
مما أدى الى كل اوردته كلها قفلت ولم تستطع الإسعاف حتى تركيب محلول ملح له وطبعا ولا نقل دم إليه
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
وتحول الحلم الجميل لتقى وفدوى إلى سراب
تلك الانامل الصغيرة ,,,,,,, تلك الابتسامة البريئة حرم منها علاء ,,,,,,,,
تلك قصة تتكرر كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة
السؤال لماذا كتبت تلك القصة :
كتبتها لكى نتفق على مشروع
طبعا هتسألوا مشروع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هقول لكم نعم مشروع وسنسميه مشروع " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا "

فكرته بسيطة جداااااااا
أننا نعمل فريق من شباب النهضة وشباب التغيير والشباب العادى كمان نوصل له الفكرة ديه وهى عبارة عن:
شراء شنطة فيها معدات مهمة جدااااا وتوزيعها على الميكروباصات والعربات المستخدمة فى السفر المتكرر:
محتويات الشنطة هى:

2-كولار رقبة وذلك فى حالة حدوث اصابا فى العنق واحتمالية وجود كسر
3-قطن وشاش لاصق للجروح، باى كمية

5-تضع أرقام تلفونات الطوارئ على مقربة من التلفون وتوزعها على السائقين

طيب هاشرح وظيفة كل واحدة منهم :
المحاليل الملح والكانيولا وظيفتها الحفاظ على الاوردة والحفاظ عليها من التلف " collapse" لان عند النزيف بكمية كبيرة كل الاوردة هتطبق ويكون مستحيل اسعاف المصاب ونقل الدم اليه لان وقتها مفيش اوردة اصلا هتكون موجودة لان الجسم فقد كمية كبيرة من الدم ,,, فأصبح لا يوجد سريان دم فى الاوردة مما يؤدى انها تتلف او تتطبق بمعنى أصح "جدار الوريد يطبق على نفسه"
كولار الرقبة ده فى حالة اصابة فقرات الرقبة يحافظ على فقرات الرقبة من الكسر الزائد والذى يؤدى بدوره الى قطع الاعصاب المهمة فى هذه المنطقة والتى قطعها ممكن يؤدى الى شلل او حتى وفاة
الحفاظ على ممر الهواء مفتوح ومنع بلع اللسان طبعا ده مهم جدا لتنفس المصاب
تخيل ان هذا المصاب هو أنا وإنت وامى وابى او اى حد قريب منك مش هتتمنى انه يعيش وماتتحرمش منه الا اذا كان قدر انه يموت؟؟؟

طيب واجبنا ايه؟
اولا نشر الموضوع ده فى كل المدونات
واى مجموعة من الشباب عندهاامكانية شراء هذه المعدات وتوزيعها على عربات الميكروباص والبيجو والعربيات عموما ياريت تنفذها
واللى مايقدرش ينفذها يبلغ الفكرة لأكبر عدد من الشباب
والدال على الخير كفاعله............
وجزاكم الله خيــــــــــــــــــــــــرا